الأحد، 26 فبراير 2017

التفريق بين نطق القرين ونطق الجآن على جسد الانسان

الحمد لله ..

والتفريق بين نطق القرين على لسان المصاب ونطق الجنى أمر يسهل تفريقه وبحثه وتدقيقه عبر معرفة مانسميه اصطلاحاً ” صدى القرين ” !!


القرين من الجن وإبليس من الجن بنص القرآن والسنة وهذا لاجدال فيه !


فمادام من الجن فله ماللجن وعليه ماعليهم مع بعض الفوارق من الإنظار على الراجح وقوة الشفافية بحيث يصعب تمييزه بين حديثه وحديث النفس !!

والقرين كمخلوق ماكر خبيث يتقن التمثيل ويجيد التهويل ولعل له مقدرة على اقتناء دور الجنى حتى بعد خروجه أو قتله مستفيداً من صداه .

ولتوضيح معنى الصدى نسبه ذلك بإحدى الأسنان المنخورة التى باتت ليال تؤلمنا فعند قلعها لايأتى الشفاء سريعاً بل صدر وجود السن وألمها يبقى لأيام حتى نشعر بانتعاش .

كذلك القرين والاستفادة من صدى وجود سحر أو جنى سابق لكى يعطى نفس الأعراض التى لاتنتهى لابرقية ولابعلاج فينتهى تشخيص من لاخلاق له فى علم الرقى إلى أن الأمر نفسى وسدل الستار !!

فى حال انتهاء معاناة الجنى الأصلى بخروج أو بقتل فإن الأعراض لو استمرت لن تكون كالأعراض السابقة لأنها صدى أعراض وليست أعراضاً .

فلو كان هناك مضاجعة منامية فلن تكن كسابقتها بل هناك اختلاف ولو كان هنا نطق على لسان المصاب فلن يكن كسابقه بل هناك اختلاف ولو كان هناك تأثر بالقرآن فلن يكن كسابقه فسيكون هناك اختلاف ، فمزيد من التركيز بالنسبة للمعالج يستطيع أن يقبض على القرين بتهمة الصدى !!

فمثلاً :

نطق الجنى على لسان المصاب هو أن لايتحكم الإنسى فى لسانه كشىء عضو يتم تحريكه دون قدرة على التوقف بيد أن تحريك القرين للسان يكون من واقع وسوسة شديدة تخرج الكلام من الصدر دون القدرة على التوقف والفرق هنا شعرة ولكنها الشعرة التى قصمت ظهر المعالجين .

كذلك كلام القرين أسرع وأمتع واقوى وعنده قدرة على الرد والمحاورة والمناورة بسرعة وطلاقة لايحسنها الجنى لأن كلام القرين

الأصل وسوسة والوسوسة فيها سرعة وطلاقة ترجمها بحيلة سحرية إلى كلام فأصبحت الوسوسة كلاماً !!

لو دعمنا ماتقدم أن القرين لن ينسى مهمته الأصلية نجد أن المصاب عنده شكوك ووساوس فى العقيدة والإسلام !!

ماتقدم يصعب ضبطه ويحتاج لخبرة ونظرة ثاقبة ودراسة للمعطيات وهذا مانفتقده فى زمننا هذا إلا عند من شاء الله من عباده ورحمهم وقليل ماهم وقليل عباد الله الشكور !!

ولاحول ولاقوة إلا بالله العلى العظيم وهو الأعلى والأعلم والأجل .


الكاتب: ++ أبو همام الراقى  ++

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق