الخميس، 23 فبراير 2017

الجنى .. امنعه من الحضور واصرفه بعد حضوره !




 العلاج بالطاقة يقدم لك الحلّ على طبق من فضة .. 

يجب أن نتعرف على طبيعة حضوره وندرس كيف تعامله مع شخصية المريض .. أسلم الطرق شرحناها وعرفها بعض الناس وطبقوها وأتت بأكلها بفضل الله .. وهى أن تفرض شخصيتك على العارض فأنت معه فى صراع شخصيات .. ولاتسمح له بالحضور ولا الانتشار .. فلن يحضر .. صدقنى لن يحضر .. فالحضور ماهو إلا الاستفادة من استسلام المريض لفكرة الحضور .

الشىء الثانى وهو أصل هذا المنشور : هو التنفس التفريغى .. فالجآن عند حضوره يستفيد من طريق ممهدة للحضور ملأها بهالته وتدريعاته .. فباستدعاء الطاقة الكونية من خارج الجسد غبر التنفس التفريقى وهو أخذ شهيق عميق من الأنف وحبسه قترى من الزمن ثم زفير من الفم ببطء نقوم بقطع هذه الطريق الممهدة له للحضور واستبدالها بمتاريس وأشواك من الطاقة الايجابية . كذلك بعد حضوره لو كان المريض على قدرة وعلى معرفة بما يجرى حوله فإنه بالتنفس التفريغى سيصرفه رغماً عنه لاسيما إذا قمنا بالتنفس مع تركيز العقل أثناء العملية على الرأس والصدر .. فالطاقة الايجابية عبر التنفس التفريغى سوف تطع ماتعلقت به أوصاله وتشثبت به أثناء الحضور والمحافظة على هذه المرحلة . بهذا يخلصنا علم العلاج بالطاقة من الطرق القديمة والبالية من خنق وضرب وطرق .. وماأوتينا من العلم إلا قليلاً !! 

سلّمكم الله وحفظكم من كل سوء .. والحمد لله أولاً وآخراً انه جوّاد كريم . 

الكاتب: ++ أبو همام الراقي++



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق